نبذة عن خالد الأحمد
هويتك الرقمية باتت ضرورة ودليلًا
على قوة حضورك من عدمها
لم تكن مسيرة خالد الأحمد المهنية حصيلة تخطيط مسبق، بل جاءت تفاعلًا مع صدف الحياة، ولعل في قول ذلك جرأة كبيرة منه، ولكنّ خالد الأحمد تحلّى بالعزيمة كي يصل إلى ما هو عليه اليوم، ومن هنا بدأت قصته.
في العام 1987، اتّجه الأحمد نحو دراسة الطب في الجزائر وفشل، وهو يتحدّث عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي عن هذا الفشل بارتياح تام. الرجل الذي يشغل حاليًا منصب المؤسِّس والمدير التنفيذي لمنصة Inhub.ai، كان قد تولّى مناصب عدة في كبريات الشركات الإقليمية والعالمية وفي جهات رسمية أردنية، وحظي بجوائز كثيرة وكانت له إنجازات يُشهد لها، إلا أنه لا يخجل بإضافة مهنة غسل الصحون في أحد المطاعم الأميركية إلى مسيرته التي تعلّم منها، وذلك في طور حديثه عن تطوّره المهني.
حياة الرجل لم تتوقف هنا، فقد تابع دراسته، في سن الثالثة والثلاثين، وحصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة فولكنر وعلى ماجستير في المجال نفسه. لم يكن الفشل أو التعثّر رادعًا أمام الأحمد، الذي بدأ النجاح يكون حليفه في سن الأربعين من العمر، حين شغل منصب مدير خدمة العملاء في بيت الاستثمار العالمي في الكويت، لينتقل بعدها إلى منصب مدير التسويق في شركة تعمير للعقارات، إلا أن الطموح لم يقف به هنا فاستمرّ في تطوير مهاراته ليصبح مدير وسائل الإعلام الرقمية في رئاسة الوزراء الأردنية. ودفعه شغفه بوسائل التواصل الاجتماعي ليحتلّ عن جدارة منصب مدير أول لوسائل التواصل الاجتماعي في شركة زين الأردنية، ومنها انتقل إلى العمل عن بُعد مع حكومة 01 وهي أول منصة عربية للابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مع تحالف الإمارات للحلول التقنية.
تولّى بعدها مناصب ريادية عدة، ليؤسس في العام 2023 شركته Inhub.ai التي تسخّر الذكاء الاصطناعي في مساعدة طلاب الجامعات على تعزيز هويتهم الرقمية لكي يحصلوا على فرص عمل أفضل، وذلك بالتعاون مع إدارات الجامعات والوزارات المعنيّة، بعد أن عمل مستشارًا لسنوات عدة في مجال التواصل الاجتماعي وتعزيز حضور الأفراد والشركات فيه وبلورة هويتهم الرقمية.
آراء حول خدمات خالد
خدمة تطوير حساب اللينكدإن
النشرة البريدية
تنطلق نشرة خالد الأحمد البريدية صباح كل يوم سبت،
لكي تتعلّم معه خبايا منصة اللينكدإن وأسرار بناء العلامة الشخصية.